قال تعالى :" وان كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائض آو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم ان الله كان عفوا غفورا ". (النساء 43) .
أما دليل ذلك من السنة حديث أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" جعلت الأرض كلها لي ولأمتي مسجدا وطهورا فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده طهوره",رواه أحمد.
وأجمع المسلمون على أن التيمم مشروع بدلا عن الوضوء والغسل في أحوال خاصة , واختصت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بذلك , فعن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"أعطيت خمسا امن يعطهن أحد قلبي , نصرت بالرعب مسيرة شهر , وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي , وأعطيت الشفاعة , وكان النبي يبعث في قومه خاصة وبعثت الى الناس عامة .
الصعيد الذي يتيمم به
يجوز التيمم بالتراب الطاهر وكل ما كان من جنس الأرض كالرمل والحجر والحصى لقوله تعالى :" فتيمموا صعيدا طيبا " ,وقد أجمع أهل اللغة على أن الصعيد وجه الأرض ترابا كان أو غيره .