دائمـا تجتاحني الأفكار البـالية
ذو الطراز القديم
فأبدا بالركضِ و انا في مكـاني..
ركـض عقيم ..
لفائدة منه سوى إصابتي بالإعياء
واللهث وصعوبـة في التقاط أنفاسي ..
واستمر في الركض الي أن أصل إلى
مرحــــــلةِ الجنون
ما أفعله في حيــــاتي مجرد تمثيل ..
ضحكتي..
ابتسامتي..
تعقلي ..
ولكن عندمـا أدخـل غرفتي البائسة
وانظر الى مراءاتي الشاحبة
فأتذكر من انا ..
ام أستنكر من كنت قبل ثواني ..
بعد ذلك
ابكي قليلا واضحك قليلا ..
أخاطب وسادتي ..
انثر عليها ما تبقى من البكاء ..
تعاتبني بأنها ملت مني ..
ولكن رغم ذلك احتضنها ..
وكأنني أخشى أن تتركني كما فعل الآخرين..
آآآآه كم عذابي طويل ..
كم مللته ..
كم مللته ..
أيعقل أن يصنع الفراق بي هكذا..
أن يبكني الاشتيــــاق كل ليلة ..
كل يوم اكتب لك رســـــــالة
اطويها بعنـــــاية
واضعها في درج مكتبي
كل يوم اقطف لك زهرة ..
واضعها بداخل دفتري
كل يوم أدعو لك بالسعادة
إن كانت معي او مع غيري
أي حب هذا يقودني إلى الجنون
كانت وعودنــــــــا جملية
كانت بدايتها نهــــــــاية عام ..
وانتهى العام .. وبدا عام ..
وبدايتنا.....
أنت قد أنهيتها..
ووعودنا
وذليتها بكلمة كذب
فأصبحت وعود كــــــــــــــاذبة ..
اعلم بأن حبك قادني إلى الجنون.
فارحمني ودلنـــــــي ..
كيــف لي أن لا أطاردك حيثمـا تكون
أن اكف عن البحث عنك.
أن اقلع عن عادة الجلوس على الطاولة المجاورة
متخفيـة بشــــــال و قبعــة
" وأنت تعلم بوجودي "
كيـف اقلع عن عادات اختــــــــلاق الصدف
لتتلاقى نظراتنـــــــا
لعلى استشف فيها بقايا من الحب والوجد و الحنين ..
أي حب هذا هدم كل طموحــــــي
فأصبحت أنت كل ما أتمناه ..
تعبت وأنا ابحـــــث عنك .. في كل الأماكن
وعيناي تخشى أن تجدك بصحبـة أخرى
تعبت وأنا اللم بقـــــايا قُصاصاتك
بقايـا سجائرك ..
لعلمي بأن أنفاسك قد اختلطت فيها
فأرجوك أن تدلني ..كيف اعود كما كُنت
أن تُعيد الي قوتي ..
فأنــــا منذ أن عرفت تنـــــــــازلت عن كل شي
حتى عن حريــتي ..
أعدني كمـا كنت ,,
لانى قد تعبت ..