" أُحبـــــــــــك "
أُحِبُك خيالاً داهم أحلامي وأرٌق الفكرُ في مهجتي وشجاني
أُحِبُك صوتاً حطم صمتي وراح ينشر الأمان بكياني
أُحِبُك لستُ أدري ما أُحِبُ بك فالحب فيك قد دعاني
فأجبتهُ وكأنما صرتُ له عبداً أدفع بعمري بين يديه قربانِ
وإنطوى بِمُهجتي ماضٍ قد كان لي فيه سطراً وحرفانِ
وسرى بروحي لهيبُ الشوقِ فأدمىَ الفؤادُ في الحشا وضناني
فنعم الضنىَ ان أتى منكَ تحرٌقاً ونِعمَ الجوىَ إن لم يكن له عُنوانِ
لستُ أبالي بما في الكونِ من دونِك شيئاً فالعمر بَعدك فانِ
أُحِبُك فإستجب لما أدعوك اليهِ وإستمل إليك من عيناي الحنانِ
من انا ومن أكون ان لم تكن فانا وأنت للهوى قصيدةٌُ من حرفانِ
يحلو إرتشاف الحبِ من شفتيكَ فإسقني حباً وعشقاً وأماني
ففيك التقيتُ نعيمُ القربِ وفيك التقاني عذابُ البعدِ وأشقاني
وهِمتُ مثل الريح حائرٌُ لا أجد في بحر هواك مرسىً ولا شطئانِ
تحملني خطواتي إليك تقرباً فأنتهي بالشوق مُتملكاً بوجداني
فلا تلمني ان سألتُ الله عِتقاً من هواك ومن زماني
admin
وعذلت اهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق