غزوول مـــــديـــــر الـــــمـــــوقــــــع
عدد الرسائل : 161 العمر : 35 علم بلدك : نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: فتاوه حول الرقيه الشرعيه الخميس يناير 24, 2008 7:42 am | |
| فتاوى حول الرقية الشرعية
س: ما رأيكم فيمن يأخذ من أحد الرجال الصالحين بعض الكتابات القرآنية للشفاء من مرض ، حيث يقوم هذا الرجل بكتابة الآيات القرآنية على ورقة ويقول: اجعلها في ماء حتى تذوب الكتابة ثم يشرب المريض ثلاث مرات ، والباقي يمسح به الجزء المراد شفاؤه كأن يكون المرض في صدره أو ظهره أو أحد أعضائه... فما الحكم؟ ج: الأولى أن يقرأ المسلم على أخيه بأن ينفث على جسمه أو على موضع الألم منه بعدما يقرأ الآيات وهذه هي الرقية الشرعية ، وإن قرأ له في ماء فكذلك أيضاً لأن هذا ورد به حديث.. أما كتابة الآيات في ورقة ثم تمحى هذه الورقة في ماء ويشربها المريض فهذا رخص فيه كثير من العلماء قياساً على ما ورد ، ولا بأس بالأخذ به إن شاء الله ولكن يبقى الأولى هو القراءة المباشرة أو القراءة في ماء ويشربه. الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية. ............................................. س: هناك كثير من الأمراض التي لا يجد الطب لها علاجاً ، فيلجأ المرضى إلى أهل التقوى والصلاح من حملة القرآن الكريم ليقرؤوا عليهم...وقد يكون المرضى من النساء ، وقد يكون الوجع في رؤوسهن أو ظهورهن أو أرجلهن وغير ذلك ، فهل يجوز كشف هذه المناطق للقرءة عند الضرورة ، وما هي حدود هذا الكشف إم كان جائزاً ؟ ج: إذا كان الأمر كما قلت أن القارئ من أهل الصلاح والتقوى وغير متهماً في دينه وأخلاقه.. وقال لابد من كشف موضع الألم للقراءة عليه مباشرة ، فلا بأس بالكشف ولكن لابد أن يكون هناك محرم حاضر ، بحيث لا يخلو بها القارئ ، لأنه لا يجوز الخلوة إلا مع ذي محرم. الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية. ............................................. س: ما هي صفة من يجوز له أن يقرأ ويرقي الناس عامة؟ هل يجب ان يكون من حملة القرآن أو حافظاً له ، أو يجب أن يكون من طلبة العلم الشرعي؟؟ ج: لم يرد في شرعنا الكريم أن الراقي يجب أن يكون حافظاً لكتاب الله تعالى أو مختصاً بعلم معين... ولكن الذي يجب هو أن يكون الراقي ممن اشتهر أنه من أهل الصلاح والتقوى والاستقامة ، ولا يشترط أي أمر آخر ويبقى من المُستحب أن يكون حافظاً لكتاب الله تعالى أو طالب علم شرعي.والله أعلم. ............................................. س: ما هو علاج المربوط عن جماع أهله ، خاصة وأن هذا أشد وأقسى أنواع السحر؟ ج: علاج هذا الإنسان يكون بما يلي: يأخذ سبع ورقات من السدر(النبق) الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ، ويصب عليها الماء ما يكفيه للغسل ، ويقرأ فيها ما يلي: - آية الكرسي. - سورة: ( قل يا أيها الكافرون ). - سورة الإخلاص والمعوذتين. - آيات السحر التي في سورة الأعراف وهي الآيات: (117 – 122). - والآيات التي في سورة يونس وهي: (79 – 82). - والآيات التي في سورة طه وهي: (65 – 69). وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعض الشيء ويغتسل بالباقي ويزول الداء إن شاء الله تعالى ن وإن دعت الحاجة لاستعمال ذلك أكثر من مرة فلا بأس. الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية. ............................................. س: هل يجوز لمن يعالج المرضى بقراءة القرآن الكريم أنيضرب ويخنق ويتحدث مع الجن؟ ج: قد حدث شيء من هذا مع العلماء السابقين ، ولكن ما نراه من بعض المعالجين اليوم يغلب عليه المبالغة من غير سبب يدعو لها... فلا نحرِّمه ولكن نرى التقليل منه ما أمكن. الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية. ............................................. س: هل يجوز للمسلم أن يدعو بأسماء الله تعالى لشفاء الأمراض؟ ج: يجوز ذلك لعموم قوله تعالى: ( ولله الأسمآء الحسنى فادعوه بها )[الأعراف: 180] ، ولثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما رقى النبي عليه الصلاة والسلام بعض الناس بقوله: " أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ".الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية. ............................................. س :ما حكم ما يفعله بعض الناس الذين يرقون من به مس من الجن أو صرع حيث يقرأ على الماء وينفث فيه ، ويطلب من المريض أن يغتسل بهذا الماء . فما حكم هذا العمل؟ الحمد لله *[ النفث في الماء علي قسمين : القسم الأول : أن يراد بهذا النفث التبرك بريق النافث ، فهذا لا شك أنه حرام ونوع من الشرك ، لأن ريق الإنسان ليس سبباً للبركة والشفاء ولا أحد يُتبرَّك بآثاره إلا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما غيره فلا يتبرك بآثاره . فالنبي صلى الله عليه وسلم يتبرك بآثاره في حياته وكذلك بعد مماته إذا بقيت تلك الآثار ، كما كان عند أم سلمة رضي الله عنها جُلْجُل من فضة ( إناء صغير يشبه الجرس ) فيه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم يَسْتشفي بها المرضى ، فإذا جاء مريض صَبَّت على هذه الشعرات ماء ثم حركته ثم أعطته الماء ، لكن غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد أن يتبرك بريقه ، أو بعرقه ، أو بثوبه ، أو بغير ذلك ، بل هذا حرام ونوع من الشرك ، فإذا كان النفث في الماء من أجل التبرك بريق النافث فإنه حرام ونوع من الشرك ولا يجوز ذلك على الإطلاق. القسم الثاني : أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية وهي من أعظم ما يرقى به المريض فيقرأ الفاتحة ويَنفثُ في الماء فإن هذا لا بأس به ، وقد فعله بعض السلف ، وهو مُجًرَّب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بـ (قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) فيمسح بها وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه ، والله الموفق ] . فتاوى الشيخ ابن عثيمين ............................................. س : ما حكم من يقرأ القرآن على قطعة قماش أو خاتم ويلبسه للوقاية من العين والسحر؟. ج : أجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين بأن هذا لا يجوز. الشيخ محمد بن صالح العثيمين ............................................. س : ما حكم قراءة القرآن أثناء الرقية بمكبر الصوت ، أو عبر الهاتف مع بعد المسافة؟. ج : إن الرقية لابد أن تكون على المريض مباشرة ، ولا تكون بواسطة مكبر الصوت ولا بواسطة الهاتف ، لأن هذا يخالف ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان في كيفية الرقية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "، (أي : من أضاف في أمر ديننا ما ليس منه فهو مردود وغير مقبول).اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س : ما حكم كتابة أوراق فيها القرآن والذكر وإلصاقها على شيء من الجسد كالصدر ونحوه ؛ أو طيها ووضعها على الضرس ، أو كتابة بعض الحروز من الأدعية الشرعية وشدها بجلد وتوضع تحت الفراش ، أو في أماكن أخرى ، وتعليق التمائم إذا كانت من القرآن والذكر والدعاء؟؟. ج : إن إلصاق الأوراق المكتوب فيها شيء من القرآن أو الأدعية على الجسم أو على موضع منه ، أو وضعها تحت الفراش ونحو ذلك لا يجوز ؛ لأنه يُشبه جدا ً تعليق التمائم المنهي عنها صراحة ً بقوله صلى الله عليه وسلم : " من تعلق تميمة فلا أتم الله له " وقوله : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " . والتولة: عبارة عن خرزات وأشياء تعلقها المرأة يزعمون أنها تحبب المرأة إلى زوجها وهي مُحَرَّمة شرعا ً. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س : ما حكم القراءة على ماء فيه زعفران ، ثم غمس الأوراق فيه ، ثم تجفيفها وبيعها للناس ، ليقوموا بحلها بعد ذلك بماء ، ثم شربها؟. ج : (القراءة في ماء زعفران ثم تغمس الأوراق في هذا الماء وتباع على الناس لأجل الاستشفاء بها - هذا العمل لا يجوز ويجب منعه ؛ لأنه احتيال على الناس وأكل لأموال الناس بالباطل ، وليس هو من الرقية الشرعية التي نص بعض أهل العلم على جوازها ؛ وهي كتابة الآيات في ورقة أو في شيء طاهر كتابة واضحة ، ثم غسل تلك الكتابة وشرب غسيلها ). اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ............................................. س : ما حكم تشغيل جهاز التسجيل على آيات من القرآن لعدة ساعات عند المريض ، واختيار آيات معينة تخص السحر ، وأخرى للعين ، وأخرى للجان؟. الحمد لله ج : تشغيل جهاز التسجيل بالقراءة والأدعية لا يُعتبر رقية شرعية صحيحة ولا يُغني عن الرقية ؛ لأن الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ، ومباشرة للنفث على المريض . والجهاز لا يتأتى منه ذلك . والله أعلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س : ما حكم مس الراقي لجسد المرأة يدها أو جبهتها أو رقبتها مباشرة من غير حائل بحجة الضغط والتضييق على ما فيها من الجان خاصة أن مثل هذا اللمس يحصل من الأطباء في المستشفيات ، وما هي الضوابط في ذلك ؟. ج : لا يجوز للراقي مس شيء من بدن المرأة التي يرقيها لما في ذلك من الفتنة ، وإنما يقرأ عليها بدون مس ، وهناك فرق بين عمل الراقي وعمل الطبيب ؛ لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمس الموضع الذي يريد أن يعالجه ، فهنا نقول : يجوز للطبيب مس شيء من الجسد ولكن بقدر الضرورة فقط ولا يزيد فوق حاجته أبداً ، ويجب عليه أن يتقي الله في عمله... بخلاف الراقي فإن عمله - وهو القراءة والنفث- لا يتوقف على اللمس أبدا ً والله أعلم .اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س: هل صحيح أن البخور يطرد الجن ؟ وهل هناك بخورمعين يستخدم في ذلك مع العلم أني سمعت أن الحجر الجاوي يطرد الجن لذلك يستحب تعطير المنزل منه بعد الانقطاع عن الإقامة فيه لفترة طويلة وكذلك الزعفران يقال أن الجن تكرهه بشكل كبير فهل هذا صحيح وهل هناك دليل شرعي أو هذا معلوم من التجارب؟ ج : ليس صحيحاً أن البخور يطرد الجن ولا يوجد أي نوع من أنواع البخور لطرد الجن وإنما البخور من صفات السحرة والمشعوذين وليس هناك أي دليل شرعي يدل على أن هناك بخور معين لطرد الجن وانما هي فقط من تخرصات وأكاذيب السحرة ومن هم على شاكلتهم فهم يصفون البخور الجاوي وهذا ليس له أصل، بل هو اعتقاد فاسد....أما أنواع البخور مثل العود المسك وغيرها من الطيب فإنها طيبة للتطيب بها ، وإن الشياطين لا تحب الروائح الطيبة لأنها خبيثة...والله أعلم. ............................................. س :ما حكم ما يفعله بعض الناس الذين يرقون من به مس من الجن أو صرع حيث يقرأ على الماء وينفث فيه ، ويطلب من المريض أن يغتسل بهذا الماء . فما حكم هذا العمل؟ الحمد لله ; *[ النفث في الماء علي قسمين : القسم الأول : أن يراد بهذا النفث التبرك بريق النافث ، فهذا لا شك أنه حرام ونوع من الشرك ، لأن ريق الإنسان ليس سبباً للبركة والشفاء ولا أحد يُتبرَّك بآثاره إلا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما غيره فلا يتبرك بآثاره . فالنبي صلى الله عليه وسلم يتبرك بآثاره في حياته وكذلك بعد مماته إذا بقيت تلك الآثار ، كما كان عند أم سلمة رضي الله عنها جُلْجُل من فضة ( إناء صغير يشبه الجرس ) فيه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم يَسْتشفي بها المرضى ، فإذا جاء مريض صَبَّت على هذه الشعرات ماء ثم حركته ثم أعطته الماء ، لكن غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز لأحد أن يتبرك بريقه ، أو بعرقه ، أو بثوبه ، أو بغير ذلك ، بل هذا حرام ونوع من الشرك ، فإذا كان النفث في الماء من أجل التبرك بريق النافث فإنه حرام ونوع من الشرك ولا يجوز ذلك على الإطلاق. القسم الثاني : أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية وهي من أعظم ما يرقى به المريض فيقرأ الفاتحة ويَنفثُ في الماء فإن هذا لا بأس به ، وقد فعله بعض السلف ، وهو مُجًرَّب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بـ (قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) فيمسح بها وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه ، والله الموفق ] . فتاوى الشيخ ابن عثيمين
............................................. س : ما حكم من يقرأ القرآن على قطعة قماش أو خاتم ويلبسه للوقاية من العين والسحر؟. ج : أجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين بأن هذا لا يجوز. الشيخ محمد بن صالح العثيمين ............................................. س : ما حكم قراءة القرآن أثناء الرقية بمكبر الصوت ، أو عبر الهاتف مع بعد المسافة؟. ج : إن الرقية لابد أن تكون على المريض مباشرة ، ولا تكون بواسطة مكبر الصوت ولا بواسطة الهاتف ، لأن هذا يخالف ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان في كيفية الرقية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "، (أي : من أضاف في أمر ديننا ما ليس منه فهو مردود وغير مقبول).اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س : ما حكم كتابة أوراق فيها القرآن والذكر وإلصاقها على شيء من الجسد كالصدر ونحوه ؛ أو طيها ووضعها على الضرس ، أو كتابة بعض الحروز من الأدعية الشرعية وشدها بجلد وتوضع تحت الفراش ، أو في أماكن أخرى ، وتعليق التمائم إذا كانت من القرآن والذكر والدعاء؟؟. ج : إن إلصاق الأوراق المكتوب فيها شيء من القرآن أو الأدعية على الجسم أو على موضع منه ، أو وضعها تحت الفراش ونحو ذلك لا يجوز ؛ لأنه يُشبه جدا ً تعليق التمائم المنهي عنها صراحة ً بقوله صلى الله عليه وسلم : " من تعلق تميمة فلا أتم الله له " وقوله : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " . والتولة: عبارة عن خرزات وأشياء تعلقها المرأة يزعمون أنها تحبب المرأة إلى زوجها وهي مُحَرَّمة شرعا ً. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س : ما حكم القراءة على ماء فيه زعفران ، ثم غمس الأوراق فيه ، ثم تجفيفها وبيعها للناس ، ليقوموا بحلها بعد ذلك بماء ، ثم شربها؟. ج : (القراءة في ماء زعفران ثم تغمس الأوراق في هذا الماء وتباع على الناس لأجل الاستشفاء بها - هذا العمل لا يجوز ويجب منعه ؛ لأنه احتيال على الناس وأكل لأموال الناس بالباطل ، وليس هو من الرقية الشرعية التي نص بعض أهل العلم على جوازها ؛ وهي كتابة الآيات في ورقة أو في شيء طاهر كتابة واضحة ، ثم غسل تلك الكتابة وشرب غسيلها ). اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ............................................. س : ما حكم تشغيل جهاز التسجيل على آيات من القرآن لعدة ساعات عند المريض ، واختيار آيات معينة تخص السحر ، وأخرى للعين ، وأخرى للجان؟. الحمد لله ج : تشغيل جهاز التسجيل بالقراءة والأدعية لا يُعتبر رقية شرعية صحيحة ولا يُغني عن الرقية ؛ لأن الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ، ومباشرة للنفث على المريض . والجهاز لا يتأتى منه ذلك . والله أعلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س : ما حكم مس الراقي لجسد المرأة يدها أو جبهتها أو رقبتها مباشرة من غير حائل بحجة الضغط والتضييق على ما فيها من الجان خاصة أن مثل هذا اللمس يحصل من الأطباء في المستشفيات ، وما هي الضوابط في ذلك ؟. ج : لا يجوز للراقي مس شيء من بدن المرأة التي يرقيها لما في ذلك من الفتنة ، وإنما يقرأ عليها بدون مس ، وهناك فرق بين عمل الراقي وعمل الطبيب ؛ لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمس الموضع الذي يريد أن يعالجه ، فهنا نقول : يجوز للطبيب مس شيء من الجسد ولكن بقدر الضرورة فقط ولا يزيد فوق حاجته أبداً ، ويجب عليه أن يتقي الله في عمله... بخلاف الراقي فإن عمله - وهو القراءة والنفث- لا يتوقف على اللمس أبدا ً والله أعلم .اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. ............................................. س: هل صحيح أن البخور يطرد الجن ؟ وهل هناك بخورمعين يستخدم في ذلك مع العلم أني سمعت أن الحجر الجاوي يطرد الجن لذلك يستحب تعطير المنزل منه بعد الانقطاع عن الإقامة فيه لفترة طويلة وكذلك الزعفران يقال أن الجن تكرهه بشكل كبير فهل هذا صحيح وهل هناك دليل شرعي أو هذا معلوم من التجارب؟ ج : ليس صحيحاً أن البخور يطرد الجن ولا يوجد أي نوع من أنواع البخور لطرد الجن وإنما البخور من صفات السحرة والمشعوذين وليس هناك أي دليل شرعي يدل على أن هناك بخور معين لطرد الجن وانما هي فقط من تخرصات وأكاذيب السحرة ومن هم على شاكلتهم فهم يصفون البخور الجاوي وهذا ليس له أصل، بل هو اعتقاد فاسد....أما أنواع البخور مثل العود المسك وغيرها من الطيب فإنها طيبة للتطيب بها ، وإن الشياطين لا تحب الروائح الطيبة لأنها خبيثة...والله أعلم. | |
|