مسكت ذلك القلم الذي به كنت أرسم كلماتي لأخرج بعضها من ذلك الكلام المرسوم قديما،من أجل إهدائه لأم أولادي بعيدنا الأول ونحن نعلم أن كل يوم يمضي من حياتنا هو عيد لنا ،لكن كلامي القديم لم يكن يفي بالغرض لأن من أعشقها أي (أنت ) نعم فتاه ومن صنع الله لكنك أصبحت جزء ممزوج من جسدي .
أنت لست ككل النساء وأنا أعتقد بأنه لا يوجد بنظري غيرك حواء ، جمالك الجذاب ورقتك هي أحلى من ورود الحدائق والبساتين وأجمل من سماء خلت منها السحب أي (الغيوم) وظهرت بها كل النجوم ، أما كلامك يا قمري فهو يشفيني من مرضي الأليم، وعندما أقول عن صوتك فهو لحنٌ مرسوم بإبداع الخالق الرحمن بل إنه كمثل تغريد الحساسين ،تغردين بين الملاين ولا يسمعك أحد إلا أنا حبيبك وزوجك بإذنه تعالى ربنا ورب الملاين.
ففي يوم أخذت المعجم كي أبحث عن معنى اسمك الجميل فوجدت به فتاه متمايلة مختالة مزهوة وعندما يسألوني الناس أقول لهم هي الأجمل وهي الأكمل وأيضا الأمثل ، ملاك سقط من السماء عندما تبتسم أو قمر في أعالي السماء ، أما عيناها سبحان من خلقها وسواها فهما لؤلؤتان مزهرتان.
حبيبتي أحلم بأن أدخل بيتنا وأنا أحضر لك هدية عيدنا التسعين وان أكتب بك الشعر وأنشر باسمك دواوين، وأعود لهذه الرسالة بعد مرور كل هذه السنين وأقول أحبك يا أغلى من دم يجري بعروقي ويا أحلى من نبض قلبي يا عمري يا زهرتي ويا أم أولادي فأنا أحبك أحبك وأحبك وسأبقى على حبك فلا تحزن فأنا بكل الوقت معك وبجانبك